تبرز هذه المنحة في تقديم تخصصات مميزة ومتعددة، حيث تشمل برامج هندسة البرمجيات، وتكنولوجيا المعلومات، وأمن الفضاء الإلكتروني، والذكاء الاصطناعي، والهندسة الكهربائية، وعلم الوراثة الجزيئية، والهندسة الطبية، ومجال الميكاترونيكس الصناعية، إلى جانب مجالات أخرى مثل تحليلات البيانات الضخمة وتطوير التطبيقات الذكية. تمتد هذه التخصصات عبر مجموعة متنوعة من الأقسام، مما يوفر خيارات واسعة للطلاب لمتابعة مساراتهم المهنية المفضلة.
منذ عام 2009، قدم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان هذه المنحة الوطنية البارزة، التي تسهم بشكل كبير في تعزيز روح المنافسة والتميز بين الطلاب المتفوقين. تشجع هذه المبادرة الطلاب على العمل بجد وتحقيق أفضل النتائج الأكاديمية، مما يؤهلهم للاستمرار في تلقي المنحة خلال فترة دراستهم الجامعية.
أشار الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، إلى أهمية هذه المبادرة في دعم وتشجيع الطلاب على تحقيق أهدافهم الأكاديمية. يعكس هذا الدور التزام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بتقديم فرص تعليمية متميزة تعزز من مستقبل الشباب وتساهم في تطوير المجتمع.
تجسد هذه المنحة رؤية استراتيجية لتطوير البيئة الأكاديمية في جامعة أبوظبي، حيث تأتي استجابةً لاحتياجات سوق العمل في إمارة أبوظبي. وعلى سبيل المثال، تلبي التخصصات المعروضة في هذه المنحة متطلبات القطاعات الحديثة مثل هندسة البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني والهندسة الكهربائية، مما يعزز من فرص التوظيف والتطور المهني للخريجين.
بإشراف البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، يشجع الطلاب والطالبات الذين يحصلون على هذه المنحة على الالتزام بالتفوق الأكاديمي والتفاني في الدراسة. لضمان استمرارية المنحة، يجب على الطلاب الحفاظ على معدل تراكمي GPA لا يقل عن 3.70، والتسجيل في لا يقل عن 12 ساعة معتمدة في كل فصل دراسي، باستثناء الفصول الشتوية والصيفية.
باختصار، تمثل هذه المنحة فرصة ذهبية للطلاب المتميزين لتحقيق تطلعاتهم الأكاديمية والمهنية. بفضل دعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان واهتمام جامعة أبوظبي بتقديم بيئة تعليمية متميزة، يتسنى للشباب الصعود نحو مستقبل واعد مليء بالإنجازات والتميز في مجالاتهم المختارة.